الكرسي,
وتعرب المملكة المتحدة عن امتنانها للمدير العام على تقريره عن أنشطة الوكالة المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والتطبيقات النووية. ونؤكد من جديد التزامنا بدعم دور الوكالة في بحث وتعزيز ونشر مزايا التكنولوجيات النووية السلمية. ونعترف بالمساهمات الكبيرة التي تقدمها الوكالة لجهود الدول الأعضاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والأهداف الإنمائية الأوسع نطاقاً، كما أبرز المدير العام في هذا التقرير.
ونواصل تقديم دعمنا لجهود الوكالة الحيوية في تعزيز التطبيقات السلمية. واليوم، يسرني أن أعلن أن المملكة المتحدة ستخصص مبلغ 1.5 مليون جنيه استرليني كتمويل إضافي في الميزانية لمختلف أولويات الاستخدامات السلمية. وسيساعد هذا المبلغ في دعم الالتزام الجماعي بتحديث مختبرات الوكالة في زايبرسدورف، وكذلك مشاريع الوكالة في مجالات هيدرولوجيا النظائر المشعة واللدائن البحرية والجنس.
تكرس المملكة المتحدة جهودها لضمان أمن الطاقة والتصدي لتغير المناخ، إيمانًا منها بأن الطاقة النووية تلعب دورًا حيويًا في هذا المسعى. وستتولى إدارة أمن الطاقة وصافي الصفر المنشأة حديثًا في لندن قيادة هذه الأولويات وستكون مسؤولة عن النهوض بأهدافنا، على النحو المبين في استراتيجية أمن الطاقة البريطانية، التي تهدف إلى تعزيز نشر الطاقة النووية المدنية إلى 24 جيجاوات بحلول عام 2050.
هل أنت مستعد للتقدم بطلب للحصول على تأشيرة المملكة المتحدة؟
انقر على الزر أدناه لبدء عملية تقديم طلب التأشيرة البسيطة والآمنة.
🇬🇧 قدم طلب تأشيرة إيتا المملكة المتحدة هناونحن واثقون من أن التكنولوجيات النووية المتقدمة، بما في ذلك المفاعلات النمطية الصغيرة، ستسهم بشكل كبير في هذه المبادرة العالمية. وكما لوحظ في التقرير، حققت المملكة المتحدة، إلى جانب العديد من الدول الأعضاء الأخرى، تقدماً ملحوظاً في تطوير تكنولوجيا المفاعلات النووية الصغيرة والمتوسطة الحجم. وستكون هذه الابتكارات ضرورية، إلى جانب الحلول النووية واسعة النطاق، في دعم نظام طاقة آمن وميسور التكلفة وخالٍ من الكربون. وتتعاون المملكة المتحدة بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشركاء آخرين بشأن الجيل القادم من التكنولوجيات النووية لضمان أعلى معايير الأمان والأمن والضمانات.
ومع وجود أكثر من 80 تصميماً من تصاميم المفاعلات الصغيرة والمتوسطة الحجم قيد التطوير حالياً في جميع أنحاء العالم، فإن تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات بين الدول الأعضاء والبائعين والجهات الرقابية أمر بالغ الأهمية. وفي هذا الصدد، أبرم مكتب المملكة المتحدة للرقابة النووية مذكرة تعاون مع لجنة الأمان النووي الكندية للاستفادة من الخبرات التقنية المشتركة وتعزيز المواءمة في المعايير الرقابية. ونحن على استعداد لاستكشاف أوجه تعاون مماثلة مع شركاء آخرين.
كما نعرب عن تقديرنا للمدير العام على طموحه فيما يتعلق بالمفاعلات النمطية الصغيرة ومساعيه لوضع معايير مشتركة من خلال مبادرة المواءمة والتوحيد القياسي النووي (NHSI).
وبينما نقترب من الاجتماع العام لتقييم مبادرة الأمن النووي في حزيران/يونيو، أود أن أسلط الضوء على مجالين إضافيين نعتقد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن تحقق فيهما تقدماً ملموساً. أولاً، يجب أن تتطور الأطر الرقابية جنباً إلى جنب مع الابتكار النووي. وتدرك المملكة المتحدة إمكانات المفاعلات المتقدمة لإزالة الكربون من القطاعات الصعبة. ومع ذلك، من الضروري الحفاظ على معايير عالية للأمان النووي والأمن والضمانات النووية، خاصة وأن هذه التقنيات تنطوي على مبردات وأنواع وقود جديدة. وعلاوة على ذلك، نحن حريصون على فهم الآثار المترتبة على محطات الطاقة النووية العائمة، والتي تطرح أسئلة مهمة تتعلق بالتنظيم والأمان والأمن النووي. ونتطلع إلى التعاون مع الوكالة والدول الأعضاء الأخرى بشأن هذه المسائل الملحة.
إن الإمكانات التحويلية لطاقة الاندماج لا مثيل لها، ونحن متحمسون لتضافر جهود مجتمع الاندماج العالمي للنهوض بهذا المجال. وحكومة المملكة المتحدة عازمة على جعل الاندماج حقيقة واقعة. وستعمل هيئة تسليم الاستثمارات التي أنشأناها مؤخراً مع الصناعة لتطوير محطة STEP، وهي محطة نموذجية أولية للطاقة الاندماجية في المملكة المتحدة تهدف إلى توفير الطاقة للشبكة بحلول عام 2040.
يسرّ المملكة المتحدة أن تستضيف مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التاسع والعشرين للطاقة الاندماجية في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وهيئة الطاقة الذرية في المملكة المتحدة متحمسة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للترحيب بممثلين من أكثر من 40 بلداً ومنظمة دولية ومؤسسة بحثية في هذا الحدث الهام، حيث سنناقش أحدث التطورات في تكنولوجيا الاندماج.
وبهذه الملاحظات، ينوه وفدي بالتقرير GOV/2023/3.
شكراً لك.